الجزيرة الاخبارية

الخميس، 3 أكتوبر 2013

ابراهــيم طــوقان




من مواليد 1905 – 1941
وُلِد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان الطائي في قضاء نابلس بفلسطين المحتلة عام 1905م، وهو ابن عائلة طوقان الطائية ذات الثراء والغِنى.
أنهى دراسته الابتدائية في المدرسة الرشيدية ، ثم دخل مدرسة المطران في القدس سنة 1919 حيث قضى أربع سنوات ، والتحق سنة 1923 بالجامعة الامريكية في بيروت، وتخرجمنها سنة 1929، اثناء دراسته في الجامعة الامريكية كان نشيطا في قسم المحاضرات الادبية ، وقد ساعد الدكتور لويس نيكل البوهيمي في نشر كتاب الزهرة لمحمد بن داود الظاهري الاصفهاني، عاد الى نابلس ليصبح أستاذ اللغة العربية في مدرسة النجاح ثم انتقل للتدريس في الجامعة الامريكية لمدة سنتين 1931-1933 ثم عاد الى فلسطين ليزاول التعليم في المدرسة الرشيدية في القدس لبضعة أشهر أجريت له عملية جراحية في المعدة وعين بعدها في ادارة المياه بنابلس.



في سنة 1936 تسلم القسم العربي في اذاعة القدس ، وقدم من خلال الاذاعة أحاديث أدبية وروايات تمثيلية وأناشيد وسلسلة محاضرات عن شخصيات فلسطينية وجعل من الاذاعة منبرا للوطنية الصادقة فاتهم بالتحريض على الفتن وأقيل من عمله سنة 1940، عمل في وزارة المعارف في العراق مدرسا في دار المعلمين الريفية ولم يلبث أن مرض فغادر إلى نابلس ليموت بعد فترة قصيرة سنة 1941، منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون يناير 1990، له ديوان شعر مطبوع أكثر من مرة معظمه في الوطنية والغزل والكثير من شعره لم يطبع بعد ، ترك عدداً من المقالات والاحاديث والرسائل ، جمع" المتوكل طه" بعضها في ملحق خاص لرسالته في الماجستير التي طبعت بعنوان " ابراهيم طوقان دراسة في شعره".
من الكتب التي كتبت عنه 



مـن أشــهر قــصائــده : 



(شوقي) يقول – وما درى بمصيبتي – 
"قــم للمعلــم وفــّه التبجيــلا


اقعد, فديتك، هـل يكـون مبجـلاً 
مـن كان للنشء الصغــار خليلاً..


ويكاد (يفلقنـي) الأميـر بقولـه
كاد المعلــم ان يكـون رسـولا..! 


لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة 
لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـولاً 


حسب المعلم غمَّــة وكآبـــة 
مـرآى (الدفاتر) بكـرة وأصيــلا 


مئة على مئة اذا هـي صلِّحــت 
وجـد العمـى نحو العــيون سبيلا 


ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجـى 
وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــلا 


لكنْ أُصلّح غلطـة تحــويــة مثلاً، 
واتخـذ "الكتــاب" دليــلا 


مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــه 
او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيــلا 


وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي 
ما لـيس ملتبســاً ولا مبــذولاً 


وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـى 
وذويـه من اهل القرون الأولــى 


فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــه 
رفَـعَ المضـاف اليه والمفعـولا!!. 


لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صحية 
ووقعـت مـا بين " البنـوك" قتيلاً 


يــا مـن يريد الانتحار وجدته 
انَّ المعلـم لا يعيــش طويــلاً!




ومــن أروع مــا كــتبه الـشاعر أبراهــيم طـوقان : 



النــشيد الـوطني الــحالي لجــمهوريـه الــعراق الــعربيه الإســلاميـةموطني ) : 



موطني.. موطني
الجمال والجلال والسناء والبهاء في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك
هل أراك سالماً منعماً وغانماً مكرماً
تبلغ السماك موطني 
موطني.. موطني
الشباب لن يكل همه أن يستقل أو يبيد
نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد
لا نريد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا
لا نريد بل نعيد مجدنا التليد موطني
موطني.. موطني
الحسام واليراع لا الكلام والنزاع رمزنا
مجدنا وعهدنا وواجب إلى الوفا يهزنا
عزنا غاية تشرف وراية ترفرف
يا هناك في علاك قاهراً عداك
موطني


0 التعليقات:

إرسال تعليق